مسجد حمودة بن علي
نبذة عن مسجد حمودة بن علي
تم البدء في وضع تصاميم هذا المسجد في عام ٢٠٠١، ومن ثم تم افتتاحه في عام ٢٠٠٦ في مدينة العين الإماراتية.
يعتبر من أبرز المعالم الدينية التي تمتلكها مدينة العين، وأكبر مساجدها.
يمتاز هذا المسجد ببنيته المعمارية التي يغلب عليها الطابع الإسلامي، والمنبثقة في الأساس من الطرز المعمارية الأندلسية المستخدمة في كثير من المباني والمنشآت في الأندلس.
ويقع المسجد قرب أستاذ هزاع بن زايد ومستشفى يونيفرسال العين.
وقد اشتهر المسجد عند بعض الناس باسم مسجد بن حمودة لكن يفضل تسميته كما هو جامع حمودة بن علي.
تصميم مسجد حمودة بن علي
• صممت جدران هذا المسجد لتكون عالية، والتي تحتوي على الأقواس الأندلسية الكبيرة، وتم استعمال الحجارة المصقولة في بناء جدران المسجد، الأمر الذي يعطي للمسجد طابعا من الروعة والجمال، وهذا التصميم للجدران منبثق من قصر الحمراء في غرناطة.
• أما قبة المسجد فتأخذ شكل القبة الهرمية المتدرجة، مشابهة في ذلك لأشكال القباب في المساجد الأندلسية، والتي تمتاز أيضا بالمنقوشات التي تم عملها بحرفية عالية.
• يحتوي المسجد على مئذنة مربعة التي تضم ساعة رقمية واضحة للمارين حول المسجد، تعرض أوقات الصلاة والإقامة، بالإضافة إلى الوقت.
• يعتبر التصميم الداخلي للمسجد تصميما مميزا، يغلب عليه الطابع الأندلسي في كل أنحائه، يزينه باحة خضراء جميلة، وممرات مزينة بالقباب الصغيرة هرمية الشكل، ترتكز تلك القباب على أعمدة يفصلها عن بعض أقواس منحنية تأخذ انحناء نصف دائرة، تحتوي جميعها على منقوشات رائعة.
• تتزين جدران المسجد بالآيات القرآنية المنقوشة بالخط الأندلسي، ومن بين العبارات المكتوبة على الجدران، عبارة “لا غالب إلا الله”، تحاكي في ذلك نفس العبارة المنقوشة بذات النقش الأندلسي في قصر الحمراء بغرناطة.
• أما سقف المسجد فتم فيه إبراز جزء من الهندسة المعمارية المتجلية في العصر الأندلسي، حيث تلعب الإضاءة الخفية لعبة الضوء والظل مع النور الخارجي، وتزين السقف ثريات دائرية جميلة تتدلى منه، والتي تضفي على المسجد بعدا تراثيا جميلا.
• تم الاستعانة في نقش جدران وأسقف المسجد بفن مغربي يسمى “الزليج”. وهي طريقة بدائية تماما في النقاشة، تشتهر بها دول المغرب العربي، تعتمد على صناعة أشكال فخارية هندسية قطعة بقطعة، ومن ثم يتم تجميع تلك القطع مع بعضها البعض في لوحة من الجبس، لتشكل في النهاية نقشا رائعا
• يخطف الأنظار، وهي تشبه إلى حد كبير الفسيفساء، التي تزين قصر الحمراء في غرناطة.
استيعاب مسجد حمودة بن علي
تبلغ المساحة الداخلية للمسجد حوالي ٩٠٠ متر، ويتألف من طابقين علوي وسفلي، تبلغ الطاقة الاستيعابية لكل طابق حوالي ٩٠٠ مصل، بينما تصل الطاقة الاستيعابية للباحة الخارجية حوالي ٤٠٠ مصل، لتصبح الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمسجد حوالي ٣٠٠٠ مصل.
يحتوي المسجد قاعات متعددة الاستخدامات، تستخدم لتحفيظ القرآن وإلقاء الدروس والمحاضرات والخطب الدينية، بالإضافة إلى قاعات خاصة بالنساء، لتحفيظ القرآن وإلقاء الخطب والدروس، وتتزين تلك القاعات بوجود المنابر المصنوعة في الأساس من خشب الأرز، والذي نحتته أيادي مغربية محترفة.
طرف المسجد
وبجانب المسجد مكان جميل يملئه العشب وفيه بعض الأشجار والنخيل ، يجلس فيه بعض العوائل لقضاء بعض الوقت بعيدا عن زحام الحياة.
وكما أنه يوجد بالجانب الآخر مجموعة من المطاعم المتنوعة يمكن شراء الطعام منها والاستمتاع بها في العشب في أجواء هادئة او الجلوس أمام بعض المطاعم حيث توفر بعضها مكانا للجلوس
ولا تنس الحفاظ على نظافة المكان كما كان عند رحيلك.